رياح هادئة محملة بنسائم باردة أخذت تداعب فكري وعقلي وجسدي نسمات أطلت على عقلي بإرتسام لتجعلنا نذهب إلى الحديقة لنقضي وقتا ممتعا مع الاصحاب..
أصوات هنا وهناك أخذنا نبحث عن مصدرها وإذا هي بدراجات مصففة للإستأجار ..جازفت إحدانا بإنتقاء واحدة لنقودها مع هذه النسمات العليلة ..
أخذنا نتجول في الأرجاء مستمتعين فرحين وإذا بلفه فوقها سقوط ودوران ..نعم .. أجل .. لقد (( إنجلبت الدراجه)) بنا لم نحس إلا والأرض تدور من حولنا ولكن ومع كل هذا ما زالت ضحكاتنا مستمرة معها قليل من الم تدحرج الدراجة..
لم نكتفي بهذا بل واصلنا مسيرنا إلى داخل الحديقة وإذا بإحدانا نظهر صوت من صميمها معبرة عن وجود أشباح ضخمة ترعب كل زائر لهذه الحديقة .. اصبحنا هلعيين خائفيين صامتين نرجو الفرج من هذا الخوف كما كان الغباء قد حل بنا لدرجة أننا لم نفكر بأن إحدانا هي من تسببت بهذا الصوت ..
أكملنا مسيرنا بكل هلع وخوف آملين أن نخرج منها آمنين ..ولكن خطف بصرنا منظر الارجوحة وهي تتحرك مع نسمات الرياح..هجمنا فجأه عليها وتوزعنا كل واحده بأرجوحة ..إستمتعنا باللعب فيها ونسينا أمر الأشباح الخرافي الذي كان وهما في مخيلتنا ..ولكن ... ولكن ... ولكن ... لم يخلو يومنا من مواقف الإحراج والضحك فقد علقت إحدى صديقاتي بالإرجوحة وتطلب المساعدة وهي في حالة يرثى لها ولكن وفي المقابل لم تتلقى أكثر من ضحكنا عليها وتعالت الضحكات وعلى أصواتنا لدرجة إستعجاب الزائرين بما نفعله بدلا من المساعدة إلى ان إنتهينا من الضحك فمددنا يد المساعدة لها ساخرين من شكلها (( العبييييط ))..وهكذاا قضيت أحلى أوقات الفرح والمرح والسروور بين صديقاتي العزيزات..
بقلـ،،،،،ــم : ســارهـ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق